في بداية شهر مايو كل سنة في دور مرض من تغير الجو كل سنة بيحصل حتى الأن كل مابيحصل لي بفتكر (حكاية الفرخة ) تحبوا تعرف الحكاية تعالوا معي .
اتعودت انا في فترة المرض ) انى كلما رجعت الى البيت ويكون فى وقت الغدا ان اكل مباشرا”
وضعت الست الوالدة امامى الفرخة ويراودنى فى خيالى
كيف سأقوم الان بعملية الالتهام المنظمة
لتلك الفرخة المسكينة التى شاء نصيبها ان توضع امامى
المهم ندخل فى الموضوع
تبدء العملية بتناول كبدة الفرخة المسلوقة
ثم البدء فى مزمزة الرقبة بكل ما تحتويه من فقرات
فعلا الفرخة دى بتتعذب
المهم خليكوا معايا وبلاش سرحان فى الفرخة
تبدء المرحلة الثانية
بالهجوم على صدر الفرخة شمال يمين يمين شمال
فى مشهد لم يتكرر منذ الحرب العالمية السادسة كم انتى قاسية يا اسنانى
ثم المرحلة الثالثة اطراف الفرخة ويا سلام على الدبوسة يا سلام يا سلام
وتنتهى العملية بمصمصة الاصابع التى انجزت واتمت الخطة الالتهام بنجاح
واذ بى اجد نفسى ناظرا" الى امى وهى تنظر الى متعجبة
ارها شعرت انى ابنها مازال جوعان يا كبدى عليه
وبالفعل اقول لها انى لم اشبع يا امى
فأذا بها تقول لى فى حنو
يا .......( اسم دلع ) قل بسم الله وانتظر ان تأكل فى جماعة فوالله يا بنى قالها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
طعام الواحد يكفى الاثنان والاثنان يكفى ثلاثة
وما كانت البركة فى شيىء الا كان ميسور و وجهك به فرحا" عليه كل الحبور
سمى الله فى كل شيىء
تذكره لى لأنى نسيت يا ترى فيه حد نسى غيرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق