الثلاثاء، 6 سبتمبر 2011

من أنت ؟ من أنت ؟ من أنت.. حينما تتردد لحظة بين الخير و الشر.. من تكون..؟! أتكون الإنسان الخير أم الشرير أم ما بينهما..؟! أم تكون مجرد احتمال



من أنت ؟


من أنت ؟


من أنت.. حينما تتردد لحظة بين الخير و الشر.. من تكون..؟!

أتكون الإنسان الخير أم الشرير أم ما بينهما..؟!

أم تكون مجرد احتمال للفعل الذي لم يحدث بعد..؟!

إن النفس لا تظهر منزلتها و لا تبدو حقيقتها إلا لحظة أن تستقر على اختيار، و تمضي فيه باقتناع و عمد و إصرار، و تتمادى فيه و تخلد إليه و تستريح و تجد ذاتها.

و لهذا لا تؤخذ على الإنسان أفعال الطفولة، و لا ما يفعله الإنسان عن مرض أو عن جنون أو عن إكراه...

و إنما تبدأ النفس تكون محل محاسبة منذ رشدها، لأن بلوغها الرشد يبدأ معه ظهور المرتكزات و المحاور التي ستنمو عليها الشخصية الثابتة.

و اختيارات الإنسان في خواتيم حياته هي أكثر ما يدل عليه، لأنه مع بلوغ الإنسان مرحلة الخواتيم يكون قد تم ترشح و تبلور جميع عناصر شخصيته، و تكون قد انتهت ذبذبتها إلى استقرار، و تكون بوصلة الإرادة قد أشارت إلى الطابع السائد لهذه الشخصية.

و لهذا يقول أجدادنا.. العبرة بالخواتيم.. و ما يموت عليه العبد من أحوال، و أعمال و ما يشغله في أيامه الأخيرة هو ما سوف يبعث عليه.. تماما كما ينام النائم فيحلم بما استقر في باله من شواغل لحظة أن رقد لينام.

و لهذا أيضا لا تؤخذ النفس بما فعلته و ندمت عليه و رجعت عنه، و لا تؤخذ بما تورطت فيه ثم أنكرته و استنكرته، فإن الرجوع عن الفعل ينفي عن الفعل أصالته و جوهريته و يدرجه مع العوارض العارضة التي لا ثبات لها.

و قد أعطى الله الإنسان مساحة كبيرة هائلة من المنازل و المراتب.. يختار منها علوا و سفلا ما يشاء.. أعطاه معراجا عجيبا يتحرك فيه صاعدا هابطا بلا حدود.. ففي الطرف الصاعد من هذا المعراج تلطف و ترق الطبائع، و تصفو المشارب و الأخلاق حتى تضاهي الأخلاق الإلهية في طرفها الأعلى ( و ذلك هو الجانب الروحي من تكوينه) و في الطرف الهابط تكثف و تغلظ الرغبات و الشهوات، و تتدنى الغرائز حتى تضاهي الحيوان في بهيميته، ثم الجماد في جموده و آليته و قصوره الذاتي.. ثم الشيطان في ظلمته و سلبيته ( و ذلك هو الجانب الجسدي الطيني من التكوين الإنساني).

و بين معراج الروح صعودا و منازل الجسد و الطين هبوطا، تتذبذب النفس منذ ولادتها، فتتسامى من هنا و تتردى هناك بين أفعال السمو و أفعال الانحطاط، ثم تستقر على شاكلتها و حقيقتها.

(( قل كل يعمل على شاكلته )) (84 – الإسراء)

و متى يبلغ الإنسان هذه المشاكلة و المضاهاة بين حقيقته و فعله فإنه يستقر و يتمادى، و يمضي في اقتناع و إصرار على خيره أو شره حتى يبلغ نهاية أجله.

و معنى هذا أن النفس الإنسانية أو (( الأنا )).. هي شيء غير الجسد.. و هي ليست شيئا معلوما بل هي سر و حقيقة مكنونة لا يجلوها إلا الابتلاء، و الاختبار بالمغريات.

و ما الجسد و الروح إلا الكون الفسيح الذي تتحرك فيه تلك النفس علواً و هبوطاً بحثاً عن المنزلة التي تشاكلها و تضاهيها و البرج الذي يناسب سكناها فتسكنه.. فمنا من يسكن برج النار ( الشهوات) و هو مازال في الدنيا، فلا يبرح هذا البرج حتى الممات، فتلك هي النفس التي تشاكل النار في سرها و هي التي سبق عليها القول و العلم بأنها من أهل النار.

و ذلك علم سابق عن النفوس لا يتاح إلا لله وحده، لأنه وحده الذي يعلم السر و أخفى، فهو بحكم علمه التام المحيط يعلم أن هذه الحقيقة المكنونة في الغيب التي اسمها فلان، و التي مازالت سرا مستترا لم يكشفه الابتلاء و الاختبار بعد، و التي لم تولد بعد و لم تنزل في الأرحام.. يعلم ربنا تبارك و تعالى بعلمه المحكم المحيط أن تلك النفس لن تقر و لن تستريح و لن تختار إلا كل ما هو ناري شهواني سلبي عدمي.. يعلم عنها ذلك و هي مازالت حقيقة مكنونة لا حيلة لها في العدم.

و هذا العلم الرباني ليس علم إلزام و لا علم قهر، بل هو علم حصر و إحاطة، فالله بهذا العلم لا يجبر نفسا على شر، و لا ينهى نفساً عن خير، فهو يعلم حقائق هذه الأنفس على ماهي عليه دون تدخل.

فإذا جاء ميقات الخلق ( و جميع هذه الأنفس تطلب من الله أن يخلقها و يرحمها بإيجادها و هي مازالت حقائق سالبة في العدم) أعطى الله تلك النفس اليد و القدم و اللسان لتضر و تنفع، و أعطاها ذلك الكون الفسيح الذي اسمه الروح و الجسد لتمرح فيه صاعدة هابطة تختار من منازله ما يشاكلها لتسكن فيه.. فإذا سكنت و استقرت، و تسجلت أعمالها قبضها الله إليه يوم البعث و الحساب المعلوم.. حيث تقرأ كل نفس كتابها، و تعلم منزلتها فلا يعود لأحد العذر في أن يحتج بعد ذلك حينما يضعه الله في مستقر الجنة أو مستقر النار الأبدية.

و قد أعذر الله و أنذر الجميع من قبل ذلك بالرسل و الكتب و الآيات، و أقام عليهم الحجة بما وهب لهم من عقل و ضمير و بصيرة و حواس تميز الضار من النافع و الخبيث من الطيب.

و لهذا حينما تطالب النفوس المجرمة في النار أن تعطى فرصة أخرى، و أن ترد إلى الدنيا لتعمل الصالحات، و حينما يدعي البعض أن تعذيب تلك النفوس أبديا على ذنوب مؤقتة ارتكبتها في الزمن المحدود هو أمر ظالم.

حينئذ يجيب ربنا متحدثا عن هؤلاء المجرمين قائلا:

(( و لو ردوا لعادوا لما نهوا عنه و إنهم لكاذبون )) (28 – الأنعام)

و في هذا الرد البليغ إشارة إلى أن إجرام تلك الأنفس لم يكن ذنباً موقوتاً في الزمن.. بل لأنهم ليعاودون هذا الجرم في كل زمن و مهما عاود الله خلقهم.. لأن ذلك الإجرام حقيقة مكنونة، و ليس عرضاً محدوداً بالزمان و المكان.. و لهذا كان عقابه الأبد، و ليس العذاب الموقوت.

و نقول أيضا: إن هناك عدالة عميقة كامنة في هذا المصير.. ناراً أبدية أم جنة.. إن كل نفس بينها و بين ذلك المصير النهائي مشاكلة تامة، و مضاهاة و ائتلاف في الحقائق.. فالحقائق النارية تسكن النار و الحقائق النورانية تسكن الجنة.. فلا قسوة هناك و لا وحشية، و إنما وضع لكل شيئ في مكانه.

و السر الآخر الذي ينكشف لنا أن البيئة لا يمكن أن تصنع من إنسان صالح ( نفسه صالحة بالحقيقة) إنساناً مجرماً و لا العكس، و أن الكلام على أن مظالم المجتمع جعلت فلاناً لصاً، هذا الكلام لا يصدق دينياً و لا واقعياً. فالمجتمع يضع للجريمة إطارها فقط و لكن لا ينشئ جريمة في إنسان غير مجرم.. بمعنى أن لص هذا الزمان تعطيه إمكانيات العصر العلمية وسائل إلكترونية و أشعة ليزر ليفتح بها الخزائن، بينما نفس اللص منذ عشرين سنة لم يكن يجد إلا طفاشة.. كما أن قاتل اليوم يمكن أن يستخدم بندقية مزودة بتلسكوب ( كما فعل قاتل كنيدي) بينما هو في أيام قريش لا يجد إلا سيفاً، ثم قبل ذلك بعدة قرون لا يجد إلا عصاً، ثم قبل ذلك على أيام قابيل و هابيل لا يجد إلا الحجارة.

إن المجتمع و العصر و الظروف تصنع للجريمة شكلها، و لكنها لا تنشئ مجرماً من عدم، و لا تصنع إنساناً صالحاً من نفس لا صلاح فيها.

و بالمثل لا يستطيع الأبوان بحسن تربيتهما أن يقلبا الحقائق فيخلقا من ابنهما المجرم ابناً صالحاً و لا العكس.

و نجد في سورة الكهف حكاية عن غلام مجرم كافر، أبواه مؤمنان.

(( و أما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغياناً و كفراً )) (80 – الكهف)

و أكثر الأنبياء كانوا من آباء كفرة، و استجابت أكثر الأقوام لهؤلاء الأنبياء و لم يستجب الآباء.

من الذي يستطيع أن يقلب حقائق الأنفس و يغيرها؟ لا أحد سوى الله وحده.

و الله لا يفعل ذلك إلا إذا طلبت النفس ذاتها أن تتغير و ابتهلت من أجل ذلك، لأنه واثقنا جميعا على الحرية التامة و على أنه لا إكراه في الدين.. و أن من شاء أن يكفر فليكفر، و من شاء أن يؤمن فليؤمن.. و أنه لن يقهر نفساً على غير هواها.. و أنه لن يغير من نفس إلا إذا بادرت بالتغير و طلبت التغير.

(( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)) (11 – الرعد)

و تلك هي التزكية.

(( و لولا فضل الله عليكم و رحمته ما زكا منكم من أحد أبداً و لكن الله يزكي من يشاء)) (21 – النور)

و على الإنسان أن يبدأ بتزكية نفسه و تطهيرها.

(( قد أفلح من زكاها، و قد خاب من دساها)) (9، 10 – الشمس)

(( من تزكى فإنما يتزكى لنفسه)) (18 – فاطر)

و لا سبيل إلى تطهير النفس و تزكيتها إلا بإتقان العبادة و التزام الطاعات، و إطالة السجود و فعل الصالحات.

و بحكم رتبة العبودية يصبح الإنسان مستحقاً للمدد من ربه، فيمده الله بنوره و يهيئ له أسباب الخروج من ظلمته.

و ذلك هو سلوك الطريق عند الصالحين من عباد الله، بالتخلية ( تخلية النفس من الصفات المذمومة)، ثم التحلية ( تحلية القلب بالذكر و الفضائل) و التعلق و التخلق و التحقق.

و التعلق عندهم هو التعلق بالله و ترك التعلق بما سواه.

و التخلق هو محاولة التحلي بأسمائه الحسنى، الرحيم و الكريم و الودود و الرءوف و الحليم و الصبور و الشكور.. قولا و فعلا.

و التحقق هو أن تصل إلى أقصى درجات الصفاء و اللطف و المشاكلة، فتصبح نورانيا في طباعك أو تكاد.

و لا سبيل إلى صعود هذا المعراج إلا بالعبادة و الطاعة و العمل الصالح، و التزام المنهج القرآني و السلوك على قدم محمد العبد الكامل عليه صلوات الله و سلامه.

و الذي يعلق على هذا الكلام فيقول:

قولك عن النفس أنها (( السر )) هو كلام أغمضت فيه، و ألغزت و حجبت و ما كشفت.

أقول له إن نفساً فيها القابلية للحركة على جميع تلك المعارج صعوداً و هبوطاً، و فيها القابلية أن تكون ربانية أو شيطانية أو حيوانية أو جمادية.

نفس بهذه الإمكانيات هي (( السر الأعظم )) ذاته.

و من ادعى أنه أدرك السر الأعظم؟!!

إن هي إلا أصابع تشير.

و المشار إليه لا يعلمه إلا الله.

و نحن جميعاً لا نعلم.

السبت، 3 سبتمبر 2011

طريقة تركيب العطور

ان الطيب معروف منذ قديم الزمان وفي العصور والازمنة القديمة وخاصة في عصر الاسلام وفي العهد النبوي كان صلى الله عليه وسلم يحب الطيب وكما ورد في الحديث النبوي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «حبب إلي الطيب والنساء وجعلت قرة عيني في الصلاة» وهذا دلالة على اهمية التطيب

ويقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه (لو انفقت نصف مالي في الطيب لما اسرفت) أي معناه لايعد مسرفآ


اولا

الادوات اللازمة لتركيب العطر المفضل لديك

1/ الكحول الايثيلي او مايسمى في مصطلح السوق المذيب

2/ الزيت العطري المركز

3/ قارورة عطر أي حجم

وسوف اشرح لكم بالتفصيل عن الادوات اللازمة لتركيب العطر

الكحول الايثيلي او مايسمى المذيب




عبارة عن مادة صناعية وهو عديم الرائحة ولونه مثل الماء تماما يتم تصنيعها في عده دول منها جنوب افريقيا وتكون مركزة جدا وتخفف بنسب معينة والكحول نوعين النوع الاول نوع بارد وهذا يعتبر الافضل والاحسن من ناحية الجودة وايضا لصحة الانسان والنوع الثاني نوع حار وهو سىء وخطير على صحة الانسان وايضا يفسد العطر اذا اضيف اليه وهذا النوع وللاسف الشديد منتشر بكثرة اقصد العطور اللي تباع باسعار رخيصة هي في الحقيقة مركبة من هذا النوع وتسبب حساسية في الصدر والعين واحساس بضيق التنفس ولهذا يستخدمه بعض التجار او الباعه لانه رخيص الثمن فهذا نوع لايصلح لان فيه ضرر والاسلام حرم هذا الشىء اما بخصوص اين يباع ليس متوفرا بسهولة في السوق ويباع بالكيلو لان له طرقه الخاصة للحصول عليه انتهينا

الزيت العطري المركز

عبارة عن زيت مستخلص من عدة مصادر سواء كانت حيوانية او نباتية او صناعية اما الزيت العطري الطبيعي فهذا نادر وثمنه غالي جدا واعطيك مثال بسيط لانتاج تولة واحدة من دهن الورد أي مايعادل 12 جرام يحتاج الى اكثر من اربعين الف وردة حتى يخرج لنا هذه الكمية البسيطة جدا ولذلك اسعارها غالية جدا اما الزيت العطري الصناعي فهو يختلف من نوع لاخر وحسب نسب التركيز يعني هناك شىء اسمه الزيت الخام وهذا نسبة تركيزه تعادل 400% بالمائة فأكثر نسبة تركيز عالية جدا وغالبا هذا النوع لايباع الا عن طريق الشركات حيث ان هذه الشركات تقوم بتخفيفه الى نسبه معينة وتنتج منها كمية كبيرة جدا من العطور وتبيعها للسوق حتى تصل الى المستهلك أي المشتري

سؤال يتبادر الذهن كيف احصل على هذا الزيت العطري واين مصادره وانواعه ودرجات جودته ؟

الجواب / اعلم بارك الله فيك ان افضل مصدر للزيت العطري على الاطلاق سواء كان طبيعيا او صناعيا هي دولة فرنسا

الزيت الفرنسي وهو الافضل ولكن هناك غش فيه بحيث انه يخفف بمادة معينة طبعا الغش عندنا وليس عند الفرنسيين

الزيت العطري المصنوع في الصين وهذا النوع رائحته قريبه جدا من الفرنسي ولكن مركباته فيها ضرر وغير مأمونه وسيئه وهو منتشر في السوق ويستخدم لتركيب العطور لرخص ثمنه بكثره.

الزيت العطري ومصنوع في تايلند بعضها جيد والغالب سىء وايضا له رواج في السوق لرخص ثمنه

الزيت العطري المصنوع في الهند نفس الشىء سىء وفيه غش كثير

الزيت العطري المصنوع في تركيا ايضا يعتبر جيد لكن يحصل فيه غش كثير

الزيت العطري الاسباني جيد ولكن محدود وايضا البريطاني وهو محدود

هذه الانواع اللي ذكرتها موجودة في السوق ولكن اغلب التجار او الباعة مايذكرون نوعيتها الصحيحة فيقولون للناس بانها فرنسية وهي في الحقيقة ليست فرنسية


ثالثا

قارورة العطر


وهو مهم والافضل ان يكون قارورة العطر مصنوعة من الزجاج السميك وغير ملون والسبب ان الملون مع الوقت يذوب ويصبغ في اليد والملابس وتوجد بعده احجام 30 مل او 50مل او 100 مل وهي تباع بكثرة في السوق لان هناك قوارير مصنوعة من البلاستيك المقوى وهذا لايصلح لانه يحدث تفاعلات ولايظهر رائحة العطر بشكل جيد

بعد ان اعطينا مقدمه بسيطة عن الزيت العطري والكحول وقارروة العطر نبدأ الان بالتطبيق بنوعيه النظري والعملي

التطبيق النظري

تاخذ قارورة العطر ويكون حجمها 30مل وتكون جافة ليس بها ماء من الداخل او شوائب ثم تضيف الزيت العطري المفضل لديك مثل عطر ماركة مشهورة وتكون النسبة كالاتي اذا اردت ان تكون جودة العطر خفيفة ضع نسبة الزيت قليلة أي مايعادل 5% او 3 مل

جودة متوسطة تكون نسبة الزيت مايعادل 15 % او 6مل

جودة عالية وممتازة 50 % او 15 مل

هذه النسب قيست بحجم عبوة عطر حجمها 30 مل وقس على ذلك بحجم 50 مل و100 مل مع زيادة في كمية الزيت لكل حجم

ملاحظة هامة / هناك بعض العطور طبيعتها هادئة فمهما حاولت زيادة الزيت فلن تزيد قوتها ولكن يطول ثباته في الملابس فقط

بعدها

تضيف الكحول او المذيب في القارورة حتى يمتلى العبوة ثم اغلقها بغطاء البخاخ جيدا ثم رجها حتى يختفي الزيت ويختلط بالمذيب ثم اتركها لمدة ساعة او اكثر حتى يتفاعل المركب ويختلط ببعضه جيدا ثم استخدم عطرك المفضل




وقبل ان اختم هناك ملاحظات

اولا لايجوز للنساء التعطر والخروج للاماكن العامة او تواجد رجال اجانب في أي مكان ما وخاصة العطور الفواحة لما لها من فتنة والعياذ بالله فقد قال صلى الله عليه وسلم: "أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية" وهو حديث صحيح وهذا لايعني انها لاتتعطر ولكن في بيتها ولزوجها

حتى تحصل على افضل النتائج عليك ان تختار الزيت العطري الاصلي وايضا الكحول البارد الممتاز ولايغرك رخص العطور التي تباع عند الباعة وقد يقول قائل انا جربت العطر الرخيص وثبت في الملابس لفترة طويلة نعم هذا صحيح لانهم يستخدمون مثبت للرائحة لعلمهم ان الزيت العطري الذي يستخدمه سىء وردىء وايضا ضار بالصحة

واخيرا

كل الكلام الذي ذكرته من اول حرف الى آخره عبارة عن جهد شخصي وعصارة تجارب مرت بي وخبرة بسيطة وقدمتها لكم بطبق من ذهب وقد تعبت كثيرا في اعداد هذا الموضوع وارجوا الا يذهب تعبي هباء منثورا والله المستعان

وان كان هناك تفاعل في الموضوع وتشجيع حتى اتحمس لشرح طريقة تخليط العطور مثل مخلط كذا ومخلط كذا وسنفرد لها موضوعا مستقلآ بإذن الله في وقت لاحق