الأحد، 23 يناير 2011

ماذا تريد ..؟ ماذا تريدين؟

ماذا تريد ..؟ ماذا تريدين؟

(( النجاح الوحيد بالحياة هو ان تستطيع ان تحيا حياتك بالطريقة التي تريدها ))
كريستوفر فرمورلي

ماذا تريد ..؟ وماذا يريد الآخرون الذين تحبهم وتهتم بهم ..؟
تدرك انه ليس هناك حدود لما تستطيع القيام به ،، مفتاحك هو المحاكاة ..
فالتفوق يمكن تحقيقه بالتفكير فأي شي يفعله الناس يمكنك فعله بالتقليد المتقن لما يقومون به ..
وسوف ترى انك تفعل مثلهم تماماً ..
سواء كان مايفعلونة السير على النار او كسب ملايين الدولارات ..
أو الدخول والاندماج في علاقه قويه بطرف آخر..؟
ولكن كيف تقلد الاخرين ..؟
لابد ان تدرك النتائج عن طريق القيام بمجموعة إجراءات ..
فلو إنك قلدت شخص آخر ظاهرياً وداخلياً ..
فسوف تحقق في النهايه نفس النتائج ..
التي حققها ذلك الشخص ..
تبدأ بمعتقداته وقواعده المنطقية وشكله وطبيعته وصورته الخارجيه ..!
ان تحقيق النجاح او الفشل يتوقف على الاعتقاد بأحدهما ..
فسواء كنت تعتقد بقدرتك او عدم قدرتك على تحقيق شيئاً ما فأنت على حق ..
حتى لو كنت تملك المهارات والامكانات التي تساعدك على تحقيق شيئاً ما ..
وقلت لنفسك انك لن تستطيع تحقيق هدف ما ..
فأنك بهذا تغلق جميع السبل التي تجعل تحقيق هذا الهدف ممكناً ..
والعكس صحيح..
ان اجسامنا وعقولنا كشوكة رنانة في تآلف مع هذا المستوى المرتفع
لذا ،، وكل ماكنت اكثر تناغماً .. واكثر توافقاً ..
كلما استطعت الخوض والاستقاء من هذه المعرفه وهذه الاحاسيس ..
مفتاح هذه العمليه هو معرفتك ماذا تريد ..
العقل اللاوعي .. يعطي المعلومات بشكل متواصل تحركنا إتجاهات معينه ..
حتى على مستوى اللاوعي .. فأن العقل يحرف ويحذف ويعمم ..

(( الفوز يبدأ من البدايه ))
هناك إناس يبدون دائماً مرتبكين حيث يمشون في طريق ثم يتركونه ..
ويتجهون الى طريق آخر ..
يجربون شيئاً ثم يتحولون الى غيره ..
يسلكون طريقاً ثم يتجهون الى الاتجاه المضاد ..
ان مشكلتهم بسيطه فهم لا يعرفون ماذا يريدون ..
بأختصار .. لايمكنك التصويب تجاه هدف اذا لم تكن تعرف اين هو بالضبط ..
ان ما تحتاج ان تفعله هو ان تحلم ..
ولكن من الضروري جداً ان تحلم بطريقه مركزه ..
أجلس في مكان تشعر فيه بالراحة ..
مكان تجد فيه تغذيه روحيه ودفئاً ..
خطط لقضاء ساعه او اكثر للتعرف على ماتتوقعه لنفسك ..
ولكن .. دعني اضع أمامك تحذيراً واحداً ..
لاتضع حدوداً او قيوداً على مايمكن تحقيقه ..
كن متفتحاً وكل ماتحتاج اليه هو تقريريك لما تريد ..
لان هذه الطريقه هي الوحيده التي تجعلك تتوقع ماذا تريد..؟
..
إننا نستطيع ان نعرف ماذا نريد او لماذا نريده ..
او من الذي سيساعدنا على تحقيقه
ولكن أهم شيء هو طريقه تصرفنا ..
ترى ماهو أسلم طريقه لتحقيق التفوق ..؟
إن اسلم طريق لتحقيق التفوق هو تقليد شخص يكون قد حقق ماتتطلع انت الى تحقيقه ..
من هنا عليك اختيار بعض النماذج يمكن ان يكونون اشخاصاً في حياتك
او اشخاص مشهورين حققوا نجاحات عظيمه ..
حدد في عبارات بسيطه الصفات والسلوكيات التي تميزوا بها وجعلتهم ناجحين ..
تخيل ان هؤلاء الاشخاص سوف يرشدونك الى افضل طريقه لتحقيق اهدافك ونجاحاتك ..
كل ماعليك هو ان تتخيل ان هؤلاء الاشخاص يتحدثون اليك ..
وعلى الرغم من انك لاتعرف هؤلاء الاشخاص عن قرب
فأنك من خلال عملية التخيل سيصبحون مرشدين جيدين لك في المستقبل ..

لنرى المليونير بيل كيتس والذي خلً وراءه مليونيرات عدة ك كوفلر..
..
في أسلوبه وطريقة تجارته وطريقة تعامله مع المجتمع حتى تفوق عليه
واصبح اغنى رجل بالعالم ..!!
..
(( ان التفكير أصعب الاعمال .. وهذا هو السبب فأن القليلين هم الذين يختارونهم كعمل ))
هنري فورد



تحياتي لكم وآمل ان تكونو قد استفدتم

الخميس، 6 يناير 2011

الفرق بين الشجاعة و الجرأة

معنى وحقيقة الشجاعة

في اللغة: يرد معناها إلى أصل واحد هو الجرأة و الإقدام . في لسان العرب: شَجُع شجاعة : اشتد عند البأس و الشجاعة : شدة القلب في البأس ، و من يتصف بهذا الخلق يقال له : شَجاع و شِجاع و شُجاع و أشجع و شَجع و شَجيع و شِجَعَة و يُجمع على : شُجْعان و شِجعان و شَجَعَاء و شِجَعَة و شِجْعَة و شَجْعَة و شُجْعَة و شِجَاع و المرأة شِجَاعَة و شَجِعَة و شَجِيعَة و شَجْعَاء ، و قيل : لا توصف به المرأ ة ، و شجّعته : إذا قلت له أنت شجاع أو قويت قلبه ، و رجل مشجوع : مغلوب بالشجاعة . قال بن المناوي في التوقيف على مهمات التعاريف : الشجاعة الإقدام الاختياري على مخاوف نافعة في غير مبالاة . الشجاعة قلب حديدي جامد لا يهاب الموت كما قيل : لنحن أغلظ أكباداً من الإبل .

الشجاعة هي الصبر و الثبات و الإقدام على الأمور النافعة تحصيلاً و على الأمور السيئة دفعاً ، و تكون في الأقوال و الأفعال ، والشجاعة التغلب على رهبة الموقف قال بعضهم : الشجاعة صبر ساعة . الشجاعة من القلب و هي ثبات القلب و استقراره و قوته عند المخاوف ، و هو خلق يتولد من الصبر و حسن الظن . قال العلماء : منشؤها القوة الغضبية للنفس ، لأن الثبات أثر كمال تلك القوة ؛ فالشجاعة تتكون من : قوة الجنان و الجرأة على العدو و استصغار شأنه . قال الجرجاني : الشجاعة : هيئة حاصلة للقوة الغضبية بين التهور و الجبن بها يقدم على أمور ينبغي أن يقدم عليها كقتال الكفار مالم يزيدوا على ضِعف المسلمين . تعريف الشجاعة عند همنغواي: الصبر الجميل على الشدائد. و قيل: هي العنصر من عناصر الروح الذي يوصف بأنه العنصر الجسور الملهم. و قيل : قدرة الروح على انتزاع الفوز في مواجهة أعتى الأخطار. و قيل: القدرة على التحرك لقهر الخوف. وقيل: هي استعداد المرء لأن يحمل على كاهله السلبيات التي ينذر الخوف بمقدمها من أجل تحقيق ايجابيات أكثر زخماً. و قيل: الشجاعة هي الإقدام تحت إشراف العقل للدفاع عن النفس أو عن أي عزيز لديها. الشجاعة كمنحة من العناية الالهية هي سبب و نتيجة. قال الجاحظ في تهذيب الأخلاق : الشجاعة هي الإقدام على المكاره و المهالك عند الحاجة إلى ذلك ، و ثبات الجأش عند المخاوف مع الاستهانة بالموت . قال ابن حزم : هي بذل النفس للذود عن الدين أو الحريم أو عن الجار المضطهد أو عن المستجير المظلوم ، و عمن هُضم ظلماً في المال و العرض ، و سائر سبل الحق سواء قلّ من يعارض أو كثر . الشجاعة تختلف من شخص لآخر تبعاً للاستعداد الفطري فكل أحد لديه نسبة من الشجاعة و أخرى من الجبن. أو يكون شجاعاً في مواقف و جباناً في مواقف أخرى. الشجاعة لا بد أن تعتمد على رأي حصيف و تبصر مع حسن حيلة و حذر و تيقظ و إلا كانت انتحاراً .

زينة وكمال الشجاعة

أن تكون بإرشاد العقل متزنة و متوافقة مع الحكمة فإن الشىء إذا زاد عن حد الحكمة خشي أن يكون تهوراً و سفهاً و إلقاءً باليد للتهلكة و ذلك مذموم كما يذم الجبن فالشجاعة خلق فاضل متوسط بين خلقين رذيلين هما الجبن و التهور.

الفرق بين الشجاعة و الجرأة

مما ذكره ابن القيم رحمه الله في كتاب الروح في مبحث الفروق أن الفرق بين الشجاعة و الجرأة أن الشجاعة من القلب و هي ثبات القلب و استقراره عند المخاوف و هو خلق يتولد من الصبر و حسن الظن ، و الجبن يتولد من قلة الصبر و سوء الظن و وسوسة الظن و ينشأ الجبن من الرئة فتنتفخ الرئة فزاحمت القلب في مكانه و ضيقت عليه حتى أزعجته عن مستقره فأصابته الزلازل و الأضطراب ، فإذا زال القلب عن مكانه ضاع تدبير العقل فظهر الفساد على الجوارح فوضعت الأمور على غير مواضعها ؛ فالشجاعة حرارة القلب و غضبه و قيامه و انتصابه و ثباته فإذا رأته الأعضاء كذلك أعانته فإنها خدم له و جنود كما أنه إذا ولى ولت سائر جنوده و أولها الرجلان .

أما الجرأة فهي إقدام سببه قلة المبالاة و عدم النظر في العاقبة و الأندفاع بدون تفكير و لا حكمة و لهذا جاء في حديث عبدالله بن عمرو ابن العاص فيما رواه أحمد و غيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: شر ما في المرء جبن خالع و شح هالع. و قال أبو جهل لعتبة بن ربيعة عندما قال له يوم بدر نرجع قال له أبو جهل : انتفخ سَحَرك ! ( أي رئتك).