الخميس، 28 أكتوبر 2010


حكايتي مع السحلب المكار:-

عجيب عقل البشر بعد نجاحي في الثانوية بمجموع 66.5 % و دخولي كلية تجارة المنصورة أنتساب سنة 1996 لم أرغب في الدراسة بها ليه أنا لا أعرف حتى الأن بس أنا خلصت إلى عدة أشياء منها ممكن أنا كنت عندي غيرة من بعض الزملاء لانهم قد سبقوني في الدراسة .
المهم ما كان مني غير أن حسنت في الثانوية العامة سنة 1996 و كان مجموع عالي قوي و لكن لم أحصل كلية الصيدلة ما كان مني سوى دخول كلية تجارة في بور سعيد 1997 . لانه طبعا مكتوب علي كلية تجارة و أنا في الكلية سنة 1997 دخلت التحسين مع الكلية كمان و لكن المجموع كان88.5 % لم أحصل على كلية صيدلة كانت كلية تجارة مكتوبة ممكن لسبب ما لا يعلمه سوى الله .
و هنا تبداء الحكاية :-
الحكاية هي حكاية حبي الأول و الأخير حتى الأن .
تبداء الحكاية في أولى أيام الجامعة سنة أولى بتكون مثل مدراس الابتدائية لا أحد يعلم شيى بين و بنات لأول مرة كانت الفرقة الأولى تتجمع على الباب من الساعة السادسة صباحاً و المحاضرة لا يوجد مكان لقدم و الدكتور عايش الدور يتعامل مع تلاميذ و ليس طلاب أول مرة أعرف الفرق بينهم ، بعد فترة من الحضور كان (الموقعة الكبرى) في لحظات الخروج من المدرج و سط الزحام كانت هناك بنت واقفة في حيرة من أمرها السبب هو أن كعب الحذاء كسر .
طبعاً لاني من الحطبة بلد الشهامة و الرجالة ، عرضت عليها مساعدتى لها . و فعلان تمت المساعدة و تم تصليح الحذاء 2.5 جنية مصري لاغير و طبعا لاني من الحطبة بلد الرجالة لم أخذت شيء ( وسلملى على الشهامة ) دى مرة .
المقابلة الثانية كانت في مطر يطلق أهل بورسعيد على المطر نوة أي المطر الشديد و الرياح الشديد بسبب البحر طبعاً أثناء عودتي من المسرح الجامعي ( أنا نسيت انا كنت ولد مشارك في كل الأنشطة الجامعية كلها، ولد خلاصة) كانت بنت تقف تحت بيت خوف من المطر و لا يوجد موصلات إلى بيت الطالبات (طبعاً لاني من الحطبة بلد الشهامة و الرجالة موقف زي الموقف دى ما يعديش) ذهبت اليها طبعاً نفس البنت صاحبة الحذاء المكسور ( أنها أقدار ) طبعا لم أعرف اسمها من المرة الأولى ، و ما كان مني أوصلتها إلى البيت (تاكسي 1.5 جنية مصري ) و طلبت من أحضار الجكيت في الكلية كافتير الجامعة و كان بعد فترة و قد تكونت شيلة خاصة عبارة (5 أولاد أغراب & 3 بنات بورسعيدية) أنضمت الشلة و كانت البنت الرابعة غريبة من خارج بورسعيد كل هذا و لم يحدث شيء حتى الأن .
الفترة دى كانت (الفكر يسار) سياسي مش أخوان و كانت عضو في حزب الأحرار لان له مقر في بور فؤاد و هي تعرف ذلك و كانت المناقشات كلها في الفترة دي جدلية فقط و طبعا لا أحد يفهم شيىء و كانت المناقشات بينى و بينها فقط(لان باقي الشلة أبقار لا تعلم شيىء عن الدنيا و ممكن العكس هم كانوا يفهوا الدنيا و أنا لم أفهم عنها شيء)
و قد بداء الموضوع صداقة في البداية بعد أيام أعتراف بالأعجاب و بعد أيام كل يوم العصر نكون على البحر في خلال فترة سنة كاملة لم امسك يدها و لا مرة واحدة كان الموضوع اني أحترم هذه البنت أحترم جامد ، معى ملكة جمال العالم ياناس لدرجة هي لو قالت لي أرمي نفسك في البحر كانت عملتها .
في نظري كانت أجمل الجميلات ( أحسن من العزيزة لويسة بتاعة فليم الناصر صلاح الدين)
أحسن وجه و أحسن شعر و أحسن في كل شيء .(طبعاً المصروفات حوالي ثمن 2 قيراط أرض زراعية في فترة 6 شهور فقط ) و كانت فترة الأمتحانات و كان اللحظة التى لا تنسى و هي ان لي صديق قال أنه شاهد هذه البنت مع (فلان شخص معين لا داعى ان نذكر اسمه لا يستحق) في حديقة معينة لم أصدقه و لكنى ذهبت إلى الحديقة ماذا شاهدت هناك شيء لا ينفع ان أذكره لانها على طول الدوام هي من عشت معها فترة من حياتي جيدة.
الولد كان ساكن معي في الشقة و ما كان مني سوى اني ضربت هذا الولد علقة موت و تكسير الشقة عليه و طرده منها بالطبع.
و هكذا و كان نتيجة أمتحانات السنة دى راسب بالطبع.
و لكن مرت السنوات و ثلاث سنوات شاهدتها في نفس مدرج السنة الرابعة و هي انها راسبة هي و الولد في نفس القسم و الحاسب الآلي ( طبعا كنت بشوفها في الكلية كتير و لكنى لم أعطي اهتمام لها ) و لكن في ذلك اليوم لا يصح المهم سلمت عليها و إذا بها تقول لي انها بعد أربع سنوات من المشي مع ذلك الولد لم يذهب إلى خطبتها و حدثت بعض المشاكل بينهما و أنها قطعت علاقتها بذلك الولد و انه يمسك عليها بعض الخطابات و الصور ( الفليم العربي القديم)
و طبعاً لاني من الحطبة بلد الرجالة و الشهامة خلصت الموضوع دى بيني و ذلك الولد ضرب و ذهاب إلى القسم المهم الموضوع خلاص و أخذت الصور و الخطابات إلى البنت .
و طبعا في خلال سنة دراسية أدخل المدرج تكون البنت حجزة مكان لي بجانبها الغريب في الأمر اني شوفت حاجات غريبة و هي مش الصورة التي كانت في ذهني ( لون البشرة مش أبيض كان لون أسمر شوية & الشعر كمان من النوعية المجعدة الصغيرة و ليس طويل و لا ناعم كالحرير و كانت فكر انها طويل طول السحاب أكتشفت أنها طولها 120 سم و غير الأسنان و غير كذ و كذا كانت فين العيوب دى ) مش عارف و لكن الأغرب من ذلك اني يوم أخر أمتحان كانت لي رغبة في رويتها جداً ليه مش عرف ، المهم خاصت الأمتحان قبل نهايته بساعة و نصف و انتظر أمام لجنة امتحانها لرؤيتها فقط ليه مش عارف انا متأكد انه مش حب.
هذه كانت حكايتي السحلب المكار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق